الخميس، فبراير 18، 2010

من آخر الديوان الأول



غدا ترجعين إلى المنزل
غداً فارحلي! ارحلي! ارحلي!

بمعياد طهرٍ على طرقين

لقاءٍ على خشخشات الحلي

يميناً وقرقرة في الصدى

وعطرٍ تخلّف في المدخل

كما الآنَ ـ من قبل أن تركبي ـ

سألقاك من قبل أن تنزلي

وقد زفك موكب الذكريات

عروساً لهذا الهوى الأرمل

رداؤك أبيضُ من أبيضٍ

يجرجر أطولُ من أطول

بجيدك عقدٌ من الأغنيات

حبـّاته :أنتِ لي ! أنتِ لي

أنت لي أنت لي أنت لي

أنت لي أنت لي أنت لي

غداً ترجعين إلى المنزل

ونعشق من أوّل الأول ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة