الأحد، سبتمبر 26، 2010

مختارات


الزّورقُ العبّار


يقوم بوظيفةِ المكوك


بين القريتين المتقابلتين


على ضفتيّ النهر


والمجرى المائي ليس واسعاً ولا عميقاً


مجردُ فاصلٍ بسيط في الطريق


يزيد من ازدهار المغامراتِ الصغيرة


في الحياة اليومية


مثلَ الوقفة في كلمات الأغنيَة


تجري عبرَها الموسيقى بفرحٍ وانشراح


وبينما ترتفع أبراجُ الثورة


عالية شامخة ثم تسقطُ في الدمار


فإنّ هاتين القريتين تتبادلان الحديثَ عبرَ النهرِ المهذار


ويستمرُ الزورق في أداءِ مهمّةِ المكوك


فصلاً بعدَ فصلٍ


ومن موسمِ البذْر إلى موسم الحصَاد .


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


هكذا غنى طاغور

ترجمة خليفة محمد التليسي . الدار العربية للكتاب . ليبيا تونس . 1989م .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة