الأحد، يناير 09، 2011

أحبيني



(إهداء إلى الشاعر عبدالقادر بكار)


أحبّيني .. أحبّيني ..


أحبّيني

أما آنَ ؟؟

أحبّيني فحبّك أنْ تحبّيني

ولا ثانٍ لنا في الحبّ إلاّنا


أحبّيني وما أدراك ماحبّي ؟

فليت لديّ معجزة

وليت لديّ برهانا

أحبّيني مجاملة لأجلك أنتِ

أو أجلي

لأجل الحبّ ياحبّي

لأجل الله إحسانا

أحبّيني

عِديني بالهوى وعداًَ

وخونيه

كفاني وعدك الآنَ

كتجربة أحبّيني

لعلّكِ أنْ تحبّيني

ويغدو الحبُّ إدمانا

أحبّيني

بدافع أنْ تحبّيني

أحبّيني

لأيّ مبررٍ كانَ

ولو خطأً أحبّيني

أما أخطأتِ أحياناً

وأحياناً وأحيانا ؟؟؟

بلا سببٍِ أحبّيني

بلا حبٍّ أحبّيني

بلا شيءٍ أحبّيني

بمعجزةٍ أحبّيني

وخلّي الرقضَ إذعانا

خلّي العجزَ إمكانا

خلّي الكفرَ إيمانا

أحبّيني

أحبّيني

أحبّيني

لعلّ الحزنَ يحزنني

لعلّ الفرحَ يفرحني

لعلّي صرتُ إنسانا

أحبّيني

هناك تعليقان (2):

  1. ابداع والله وشرف كبير ان هالقصيدة الرائعة تم اهداها لى

    ردحذف
  2. عام 85م تقريباً كتبت هالقصيدة ياقدورة ، هي لامرأة ، لكن فيما بعد والآن عندما أتذكر حبي وحزني وقلقي وحيرتي في ذلك العقد الثمانيني يتأكد لي أني وجهتها لبلادي ، أذكر كنت أنا ومطلوب مروحين من محاضرة عشية فقلت له أني بمجرد إنتهائي من هذه القصيدة أحسست بخلاصي من حب تلك الفتاة . كان من بين أبيات القصيدة واحد يقول : أحبيني كما أحببتني بصباي ياحبي ، هبينا بعد صبيانا ، لكنني حذفته . دمت يا أبا عماد

    ردحذف

المشاركات الشائعة